مقرر قضايا ثقافية معاصرة
المناقشة الاولى
تنقسم القيم حسب دراستنا للثقافة إلى ثلاثة أنواع ، هي :
(1) قيم فكرية (قيم الحق): معايير تحكم حركة الإنسان الفكرية
(2) قيم الخير: القيم الأخلاقية: الصدق الوفاء البر الحياء
(3) قيم الجمال: قيم الذوق ورؤية الجماليات
حاول باستعمال هذا التقسيم أن تذكر خمس قيم في كل نوع في مجتمعك المسلم العربي السعودي ؟
القيم الفكرية :
العدل/ إفشاء السلام/ الإحسان للجار / حفظ الأمانة / التوكل على الله
القيم الأخلاقية :
الصدق/ النزاهة/ الكرم/ اللين / التواضع
القيم الجمالية :
النظافة / الذوق الرفيع / المعشر / جمال المظهر /تقدير الفنون الجميلة
المناقشة الثانية
تقتضي وسطية الأمة الإسلامية اتصافها بمجموعة صفات؛ اذكرها وناقشها. ؟
بلغت الوسطية الإسلامية وتبلغ هذا المقام في حضارتنا لأنها بنفيها الغلو الظالم والتطرف الباطل إنما تمثل الفطرة الإنسانية الطبيعية في براءتها ، وفي بساطتها ، وبداهتها ، وعمقها ، وصدق تعبيرها عن فطرة اللَّه التي فطر الناس عليها ، ومن معالم الوسيطة :
1- توحيد مصادر المعرفة
2- التلازم بين الظاهر والباطن
3- الاتباع في الدين والابداع في امور الدنيا
4- صحة النقل وصراحة العقل
5- الجمع بين عمارة الحياة والسمو الروحي
6- الاجتهاد الصادر من اهله وفي محله
7- الثبات في الاهداف والمرونة في الوسائل
8- التوازن في التعامل مع التراث احتراماً بين التقديس والتبخيس
المناقشة الثالثة
تكلم عن مظاهر وسطية الإسلام في مجال الاعتقاد ؟
في مجال الاعتقاد نجد الإسلام وسط بين الخرافيين الذين يصدقون بكل شيء ويؤمنون بغير برهان وبين الماديين الذين ينكرون كل ما وراء الحس
كما أنه وسط بين الملاحدة الذين لا يؤمنون بإله قط وبين الذين يعددون الآلهة حتى عبدوا الأبقار وألَّهوا الأوثان والأحجار
وهو وسط بين الذين يقدسون الأنبياء حتى رفعوهم إلى مرتبة الألوهية أو النبوة للإله وبين الذين كذبوهم واتهموهم وصبوا عليهم كؤوس العذاب
المناقشة الرابعة
جاء خطاب الإسلام عاماً للناس جميعاً، يخاطبهم بالتكليف والأمر والنهي بوصفهم الإنساني الواحد الذي لا يعرف التمييز بينهم. هل تستطيع أن تذكر آية أو حديثاً يدل على ذلك ؟
القرآن الكريم كثيراً ما يوجه خطاباته إلى الناس غير مقيدة بشيء، وهذا دليل واضح على أن خطاباته وتوجيهاته تعم الناس كافة ، ومن أمثلته :
قال تعالى {يا أَيُّها النَّاسُ كُلُوا مِمَّا في الأَرضِ حَلالاً طَيّْباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيطان إِنَّه لَكُمْ عَدُوّّ مُبِينٌ}.
وقوله تعالى {يا أَيُّها النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} وغيرها من الايات كثير، فهو يخاطب الناس جميعاً
وأقوى دليل على أن الإسلام رسالة عالمية مكافحة للنزاعات الإقليمية والطائفية ، قوله تعالى : {يا أَيُّها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذكََرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائلَ لِتَعارَفُوا إِن أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتقَاكُمْ}.
المناقشة الخامسة
أقبل نفر قليل من المستشرقين على كتب التراث الإسلامي بهدف الاطلاع على حضارات الأمم وثقافاتها ولغاتها ودراستها دراسة موضوعية وجادة رغبة في الوصول إلى الحقيقة العلمية، وقد كانوا أقل من غيرهم خطأً لأنهم فيما يظهر لم يتعمدوا التحريف والدس.
هل يعني هذا الثقة في ما كتبوه؟ أم يعني مراجعته وتصحيح أخطائه؟ أم أنهم مثل غيرهم من المستشرقين يعتبرون مشوهين لصورة الإسلام والحضارة الإسلامية ؟
هؤلاء جاءت بحوثهم أقرب إلى الصواب والموضوعية من غيرهم بل إن منهم من أهتدى إلى الإسلام مثل (اللورد هيدلي دانين دنينيه) ، ولكن لايمكن الثقه فيما كتبوه
المناقشة السادسة
وسائل التنصير المساعدة يُقْصَد بها التنصير عن طريق مجالي التعليم والعلاج والخدمة الاجتماعية والإعلام ، هل يمكن ذكر بعض الأنشطة أو المؤسسات أو البرامج التي تندرج تحت هذا النوع من التنصير ؟
وسيلة التعليم تُعد من أنجح الوسائل لنشر النصرانية ، ويتم ذلك عن طريق إنشاء مدارس للمراحل الأولى والتي غالباً يدرس فيها المنهج النصراني والفكر العلماني ، كإنشاء مدارس الإرساليات التنصيرية بلبنان ومصر ، و(أخوات القديس يوسف) وهي مدرسةً للبنات بتُونس
وسيلة العلاج هي الوسيلة الفعالة في المجتمعات الإسلامية لإقناع الناس بحاجة المجتمع إلى المنصّْرين لاسيما في المجتمعات الفقيرة المتخلفة التي تمارس فيها التعاويذ والتمائم كوسيلة للعلاج ، ومنها الصليب الأحمر
الخدمة الاجتماعية والأعلام ولا غرابة في الاهتمام بالصحافة فهي كما يقرر (جب) أقوى أدوات التغريب، وأعظمها نفوذاً في العالم الإسلامي، ومنها الجمعيات الاجتماعية المنتشره فى افريقيا ودول شرق اسيا و منظمه اليونسيف
المناقشة السابعة
الاستعمار ما هو إلا سيطرة دول الغرب على دول الشرق، أي العالم الإسلامي بقصد الاستيلاء على خيراته والسيادة على أهله وتوجيه كل ذلك لخدمة مصالحهم . هل ترى أن هذا الأمر مازال مستمراً؟ أم انتهى؟ وكيف ؟
نعم ما زال مستمرًا ، ولكن بثوب جديد ، مثل :
1- نمو المؤسسات الرأسمالية الاحتكارية في مجالات مختلفة ، لاستغلال مصادر الموارد الأولية ، وبخاصة اللازمة لصناعة الحديد والفحم ، وامتلاك رصيد كبير من الذهب
2- تحول المصارف المالية إلى مؤسسات احتكارية للرأسمالية وانتشارها في أماكن مختلفة من العالم
3- تصدير رؤوس الأموال إلى الخارج ، لتسهيل التغلغل السياسي والعسكري والاقتصادي، وتكبيل إرادة الشعوب الضعيفة مما أدى إلى السيطرة على بلاد معينة والتوسع من خلالها على حساب أراضي بلاد أخرى وإيجاد أساليب للتعامل مع أبناء المنطقة المستعمرة على أسس غير متكافئة
4- ظهور التنافس بين الدول الاستعمارية بغرض الحصول على اكبر قدر من المستعمرات
5- الوصول إلى اتفاقات لتقسيم مناطق النفوذ العالمي ، مثل اتفاقي سايكس بيكو1916 ، وسان ريمو
المناقشة الثامنة
يعتبر تكريس التبعية للغرب في كل توجهات المسلمين وممارساتهم من الآثار الخطيرة للتغريب ، كيف ترى طريقة الخروج من ذلك وتحقيق الاستقلالية الحضارية للمسلمين ؟استطاعت حركة التغريب التغلغل في كل بلاد العالم الإسلامي ، وترك بصماتها على كل مظاهر الحياة ، وقد تفاوت حجم التأثر من بلد إلى آخر ولنتخلص من ذلك لابد من نشر الوعي والمعرفة الحقيقية للتاريخ والحضارة الأسلامية ، وأن يوضع كل شيء تحت البنية الاسلامية بإعادة تكوينها بما يناسب الحضارة الاسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق